-استئصال-سرطان-اللسان.jpg

تشخيص وجراحات الفم واللسان

يعتبر سرطان الفم بأنواعه المختلفة واحدًا من السرطانات الشائعة، حيث يأتي في المرتبة السادسة بين أكثر السرطانات شيوعًا في العالم، ويصيب نحو 700 ألف شخص تقريبًا في كل سنة.

وعلى الرغم من تصنيف سرطان اللسان والفم ضمن السرطانات مرتفعة الخطورة بسبب ارتفاع نسب الوفيات بين المصابين به خلال السنوات الخمس الأولى بعد الإصابة؛ يعد سرطان الفم واللسان من السرطانات القابلة للاحتواء والتحجيم، وذلك بشرط الاكتشاف المبكر الذي يتيح التعامل مع ورم اللسان والفم في بدايته، وإجراء الجراحة الناجحة والمناسبة لمرحلة الورم.

وينقسم الفم تشريحيا إلى سبعة مناطق رئيسية، لكل منها أسلوبه الخاص فى التقييم والتعامل الجراحى.

إلا أن هناك بعض العوامل المشتركة ويشمل ذلك:

1 – ضرورة أخذ العينة للوقوف على طبيعة ورم اللسان والفم وتحديد المسار العلاجي المناسب له.

2 – تقييم الغدد الليمفاوية بالرقبة والتعامل معها سواء كان تحفظيًا بالمتابعة أو الاستئصال وفقا لمرحلة سرطان اللسان والفم التي تم الوصول إليها.

3 – اعتمادنا الأولي على الجراحة فى أغلب الأحيان لتحقيق أفضل نتائج الشفاء، وهذا يشمل الورم الأولي والمرتجع.

4 – ضرورة التقييم الذاتى للمريض وحالته الصحية، إذ من المفترض أن تتأثر بعض الوظائف ولو وقتيًا كالتغذية والبلع والنطق. ومن شأن توقع هذا الأمر واعتباره عند وضع خطة العلاج تقليل أثر العلاج وآثاره النفسية على المريض طوال وبعد فترة العلاج.

5 – التقييم الموضعي لورم اللسان والفم: فكثير من أورام لا تتوقف عند منطقة تشريحية واحدة بل تمتد لعدة مناطق داخل الفم، وهو ما يستلزم تقييم الوضع لتحديد خطة إعادة البناء سواء كان بالأنسجة المحيطة أو السدائل والأنسجة المأخوذة من مناطق بعيدة بالجسم للترقيع.

وذلك بشرط الاكتشاف المبكر الذي يتيح التعامل مع ورم اللسان والفم في بدايته، وإجراء الجراحة الناجحة والمناسبة لمرحلة الورم.

كذلك فإن عملية استئصال سرطان اللسان إذا ما أجريت وفقا للضوابط العلمية الصحيحة وبعد التقييم الطبي الدقيق فإن نتائجها المتوقعة تؤمّن للمريض نسبا عالية من الشفاء.

من المعروف أن الكشف المبكر عن أي نوع من السرطانات ـ والتي من ضمنها سرطان اللسان والفم ـ يحسن من فرص الشفاء والتعافي بدرجة كبيرة جدًا، وأن نسب الخطورة تظل في ارتفاع وتزايد مستمر مع تأخر التعامل الطبي مع السرطان، ولا يختلف سرطان الفم واللسان عن أنواع السرطانات الأخرى في هذه النقطة، لكن عامل الخطورة الإضافي في سرطان الفم هو أن هذا النوع من السرطان يؤثر على عدة وظائف مثل الكلام والنطق والبلع .

وبالتالي تتأثر العديد من الأعضاء الوظيفية الهامة في الوجه مع تطور سرطان الفم واللسان، ويضاف إلى ذلك أن اعراض سرطان الفم واللسان هي أعراض مشتركة، وقد يصعب تمييزها في البداية من قِبَل المريض عن بعض الأعراض البسيطة لأدوار البرد أو الالتهابات العابرة، وهذا ما يؤخر من تحرك المريض في أحيان كثيرة لطلب المساعدة الطبية، ظنًا منه أن الأمر لا يستدعي تدخلًا طبيًا عاجلًا، فيسمح بذلك لسرطان اللسان والفم بالتطور والنمو حتى يتمكن من بعض المناطق الوظيفية الهامة، ويصبح العلاج أكثر صعوبة.

كذلك فإن سرطان اللسان والفم يصنف من السرطانات الخطيرة نظرًا لإمكانية انتشاره بسرعة، لأن منطقة الفم منطقة غنية بالأوعية الدموية، وهذا ما يرفع من احتمالات انتشار الخلايا السرطانية وانتقالها إلى أماكن أخرى في الجسم.

لماذا يعد الكشف المبكر عن سرطان اللسان هامًا بدرجة كبيرة جدًا؟

لا يساعد الكشف المبكر عن سرطان اللسان فقط على ارتفاع فرص الشفاء كليًا، بل يساعد أيضًا على تحجيم الأضرار الوظيفية الناتجة عن الإصابة، وهذا يحسن من جودة الحياة التي يعيشها المريض بعد التعافي لاحقًا، ويقلل من الصعوبات الحياتية التي يواجهها المريض إذا كان التعافى بعد استفحال أعراض سرطان اللسان وتمكنه من العديد من المناطق الحيوية.

ما هي اعراض سرطان الفم واللسان ؟ وكيف يمكن التفريق بينها وبين اعراض الالتهابات المعتادة؟

اعراض سرطان الفم واللسان الأولية هي اعراض مشتركة كما قلنا سابقًا، بمعنى أنها تتطابق مع أعراض بعض الالتهابات الاعتيادية أو الأمراض الأخرى التي تصيب الفم واللسان، ومن أهم هذه الأعراض:

  • وجود ألم مع عملية البلع.
  • وجود التهاب في الحلق.
  • وجود ألم في الأذن والمنطقة المحيطة بها.
  • حدوث تغير في الصوت عند الكلام.
  • وجود نزيف دموي مستمر من اللسان.
  • ظهور بقع بيضاء، أو بقع حمراء، أو تورمات على اللسان أو داخل الفم عمومًا.
  • ظهور قرحة اللسان أو قرح داخل الفم وتتميز بأنها لا تلتئم بسهولة.

وهذه الأعراض كلها يصعب تمييزها في البداية من أعراض الالتهابات الاعتيادية، لكن مع تطور المرض يبدأ ورم اللسان والفم يظهر بوضوح، ويسهل عندها تشخيص الحالة مبدئيًا بالفحص الإكلينيكي، لكن عندها يكون المرض قد بلغ مرحلة متأخرة نسبيًا، وهنا يطرأ سؤال هام: كيف يمكن التمييز بين الأعراض الأولية للورم السرطاني وأعراض الالتهابات الاعتيادية من البداية قبل تفاقم الحالة؟ وفيما يلي نجيب عن هذا السؤال بذكر بعض الخواص المميزة لأعراض الورم السرطاني في الفم واللسان عن الأعراض الأخرى:

أولًا: استمرارية القرح أو التورمات:

في الالتهابات أو الأورام العادية تحدث قرحة اللسان أو الفم وتذهب سريعًا في مدة لا تتجاوز الأسبوعين، وقد يتكرر ظهور هذه القرح وذهابها أكثر من مرة، أما قرح ورم اللسان والفم السرطانية فتتميز بالاستدامة والاستمرارية لمدة أطول من ذلك، لهذا ينصح المريض بسرعة التوجه إلى الطبيب عند استمرار أي عرض من الأعراض الأولية المذكورة لمدة تزيد على أسبوعين أو ثلاثة.

أى قرحة مشتبه بكونها سرطانية لا بد من تقييمها بأخذ عينة .. كذلك أى قرحة أو كتلة باللسان لا تستجيب للعلاج على مدار أسابيع
أى قرحة مشتبه بكونها سرطانية لا بد من تقييمها بأخذ عينة .. كذلك أى قرحة أو كتلة باللسان لا تستجيب للعلاج على مدار أسابيع

ثانيًا: طبيعة التغير في الصوت وطريقة حدوثه

قد يحدث تغير في الصوت نتيجة لالتهاب الحلق أو نتيجة للإجهاد الزائد للصوت أو غير ذلك، وهذه كلها تغيرات ترتبط بأسباب واضحة ومباشرة، أما التغيرات التي تحدث نتيجة لورم اللسان والفم السرطانية فإنها تحدث تدريجيًا بغير سبب واضح ودون أن تصاحبها أعراض التهابات الحلق أو أعراض نوبات البرد المعتادة، ويزداد معدل تدهور الصوت بمرور الوقت.

ثالثًا: وجود الألم: 

الأورام أو ظهور قرحة اللسان والفم الناتجة عن الالتهابات البكتيرية أو الفيروسية تكون مؤلمة، أما قرحة اللسان والفم والتورمات المصاحبة لسرطان اللسان والفم فتكون صامتة في أحيان كثيرة، أي لا تصاحبها آلام واضحة من البداية.

رابعًا: صلابة الورم وملمسه:

التورمات الناتجة عن الالتهابات تكون رطبة وذات ملمس طري غالبًا، أما ورم اللسان والفم السرطاني فيكون متحجر وجاف وصلب وغير قابل للتحرك غالبًا

متى تكون قرحة اللسان والفم علامة على الإصابة بالسرطان ؟

قرحة سرطانية بجانب اللسان
قرحة سرطانية بجانب اللسان

يتعرض الكثير من الأشخاص لظهور قرحة اللسان بشكل مفاجئ، وقد تتفاقم أعراض قرحة اللسان مع تناول أطعمة معينة، ولكن متى تكون قرحة اللسان دليلًا على الإصابة بسرطان اللسان أو الفم؟ والإجابة بكل بساطة أن قرحة اللسان السرطانية تتميز بالاستمرارية لعدة أسابيع متتالية، ولا تختفى كليا بالعلاجات المعتادة ، كما أن هذه القرح معرضة للنزف بكل سهولة، وفي الغالب يصاحب قرحة اللسان السرطانية أعراضًا أخرى مثل ظهور تكتلات على جانبي اللسان أو أحد الأعراض السابق ذكرها.

ما هي الاسباب المؤدية إلى حدوث سرطان الفم ؟

تتزايد فرص الإصابة بسرطان الفم أو اللسان مع وجود أحد هذه العوامل الثلاثة:

  • التدخين: حيث تبين بالإحصاءات أن أكثر من 70% من الحالات المصابة بسرطان الفم أو اللسان كانت من المدخنين.
  • تناول الكحوليات: وتتزايد فرص الإصابة بسرطان الفم إذا كان إدمان الكحوليات مصاحبًا للتدخين المفرط.

فيروس HPV: وهو من الفيروسات التي تنتقل جنسيًا، نتيجة للممارسة غير الصحية أو غير المنضبطة للجنس.

كيف يتم علاج سرطان الفم واللسان؟

بعد تشخيص ورم اللسان أو الفم وتحديد أبعاده وأماكن انتشاره بدقة، يكون العلاج أولًا بإجراء عملية استئصال سرطان اللسان أو الفم، لإزالة الورم، ويشمل ذلك التعامل مع المجموعات المصابة من الغدد الليمفاوية بالرقبة بما يضمن التخلص الكامل من الخلايا الورمية التي قد تنتشر فى أنحاء الجسم. وقد يشمل ذلك أيضا إعادة بناء أنسجة اللسان واستعاضة قاع الفم بالأنسجة الرخوة والجراحة الميكروسكوبية الدقيقة.

قد يخضع المريض بعد التعافى من الجراحة للعلاج بالإشعاع والعلاج الكيماوى، ويتم تحديد مناسبة ذلك لكل مريض على حده وفقا لطبيعة ورم اللسان والفم ذاته والحالة الصحية للمريض.

إن اختيار الجراح الذى يساعدك فى تشخيص وعلاج أورام الفم وقاع الفم وورم اللسان هو قرار في منتهى الأهمية، فاعتمادًا على الخبرة الواسعة والمهارة الجراحية الدقيقة يمكن أن تضمن أفضل النتائج لعلاج أورام الفم وقاع الفم واللسان والتخلص من الورم نهائيا.

ما هي الخدمات الطبية التي يقدمها د. محمد عادل في عيادته لمرضى الفم واللسان؟

يقدم الدكتور محمد عادل كافة الخدمات الطبية لمرضى اورام الفم وقاع الفم واللسان في عياداته 

خدمات تشخيصية

  • تشخيص أورام الفم واللسان
  • تدخلات وعينات الفم واللسان وقاع الفم
  • تقييم مراحل سرطان الفم واللسان

خدمات جراحية وعلاجية

  • جراحات استئصال أورام الفم
  • جراحات استئصال أورام اللسان 
  • جراحات استئصال أورام اللثة
  • استئصال الغدد الليمفاوية بالرقبة لمرضى أورام الفم واللسان
  • الجراحات الميكروسكوبية لإعادة بناء الفم وقاع الفم واللسان
  • التغذية العلاجية لمرضى اورام الفم واللسان
  • جراحة الأنبوبة المعدية والمعوية لمرضى أورام الفم واللسان
  • إعادة التأهيل الكلامى والوظيفى ما بعد الجراحة 
  • مجموعات الدعم والمساعدة Cancer Survivors

يعد سرطان اللسان أحد أنواع سرطان الفم الخبيثة التي تشكل تحدياً كبيراً أمام العديد من الأفراد المصابون به. يمكن أن تتسبب هذه الحالة الخبيثة في تأثيرات صحية ونفسية مدمرة على المرضى وعائلاتهم. ومع تقدم العلم أصبح بالإمكان التخلص من سرطان اللسان وإزالة ورم اللسان عن طريق عملية استئصال سرطان اللسان. تابع معنا في هذا المقال المزيد من المعلومات عن عملية استئصال سرطان اللسان وكيفية إزالة ورم اللسان.

أسباب اللجوء لعملية الاستئصال

توجد عدة أسباب قد تدفع الأشخاص اللجوء إلى عملية استئصال سرطان اللسان في حالة إصابتهم به.

يعتبر الهدف الرئيسي من عملية استئصال سرطان اللسان هو إزالة ورم اللسان بالكامل من الجسم. يتم استئصال الأنسجة المصابة، بما في ذلك الجزء المصاب من اللسان، للحد من انتشار السرطان. يمكن أن يسبب سرطان اللسان أعراضًا مؤلمة ومزعجة، مثل صعوبة في البلع والتحدث وآلام في الفم، وفقدان الوزن غير المبرر. إزالة ورم اللسان يمكن تخفيف هذه الأعراض والتخلص من سرطان اللسان. في بعض الحالات قد يكون هناك احتمال لعودة سرطان اللسان بعد علاجه بطرق أخرى مثل العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي. وبعد عملية استئصال سرطان اللسان، يمكن تقليل خطر عودة السرطان وزيادة فرص الشفاء.

هل عملية استئصال سرطان اللسان خطيرة؟

تعتبر عملية استئصال سرطان اللسان عملية جراحية خطيرة نسبيًا، نظرًا للتأثير الكبير الذي تترتب عليه  وطبيعتها الجراحية.  وتتوقف على حجم وموقع الورم ومدى انتشاره  وحالة المريض وصحته. ومع ذلك  فإنها يجب أن تقوم بواسطة فريق جراحي مؤهل وذو خبرة، ويتم اتخاذ كافة التدابير اللازمة للحد من المخاطر وتحقيق أفضل النتائج الممكنة لتتمكن من التخلص من سرطان اللسان.

خطوات عملية استئصال ورم اللسان

إجراء عملية استئصال سرطان اللسان  يتطلب فريقًا طبيًا متخصصًا وماهرًا. هناك بعض الخطوات الأساسية يمكنها التخلص من سرطان اللسان:

  • يقوم الجراح بعمل قطع دقيق في اللسان للوصول إلى الورم المصاب. يتم استئصال الأنسجة المصابة بالورم بشكل كامل، مع الحرص على إزالة الأنسجة المحيطة التي قد تكون مصابة أيضًا. 
  • يتم فحص وإزالة الغدد الليمفاوية المحيطة باللسان للتحقق من إذا كانت الغدد الليمفاوية متأثرة، فقد يتم إزالة ورم اللسان منها.
  • يمكن إجراء إعادة بناء للسان باستخدام أنسجة من مناطق أخرى في الفم. هذا يهدف إلى استعادة الوظائف الأساسية للسان وتحسين النطق والبلع.
  • يتم إغلاق الجروح المفتوحة في اللسان باستخدام خيوط جراحية دقيقة للمساعدة في التئام الجرح وتقليل خطر النزيف.

مدة عملية استئصال سرطان اللسان

 تختلف مدة عملية استئصال سرطان اللسان وفقًا لعدة عوامل، بما في ذلك حجم وموقع الورم ونوع الجراحة المطلوبة وحالة المريض نفسها. مدة العملية قد تتراوح من ساعتين إلى ست ساعات تقريبًا. ويجب أن يتم تحضير المريض قبل العملية وإجراء فحوصات وتحاليل مختلفة. بعد ذلك يتم  إزالة ورم اللسان، وبعد العملية يتم التأكد من استقرار حالة المريض. ومن الممكن أن تبقى في الرعاية لعدة أيام  ثم تنقل إلى غرفة بالمستشفى  للتأكد من التئام الجرح و تعافي المريض بشكل جيد . ويتم تدريب المريض على البلع والكلام قبل الخروج من المستشفى.

تكلفة عملية استئصال سرطان اللسان

تكلفة عملية استئصال سرطان اللسان تختلف بشكل كبير حسب عدة عوامل، بما في ذلك خبرة الدكتور ومؤهلاته العلمية والفريق الطبي المعاون له  والمستشفى وما تقدمه من خدمات ورعاية، وحالة المريض نفسها، وضرورة استخدام الأنسجة كرقعة تعويضية لفقد جزء من اللسان من عدمه، وطول فترة البقاء في المستشفى، والتحاليل اللازمة قبل وبعد العملية، وتكاليف التخدير، وتكلفة جلسات التأهيل والعلاج التابعة لعملية إزالة ورم اللسان. لتتمكن من التخلص من سرطان اللسان بشكل صحي وبدون أي مضاعفات يجب أن تختار جراح أورام مؤهل ومتفوق في مجاله بغض النظر عن تكلفة العملية. للمزيد من الاستفسارات عن تكلفة عملية استئصال سرطان اللسان وفقًا لحالتك تواصل معنا.

نسبة نجاح عملية استئصال سرطان اللسان

نسبة نجاح عملية استئصال سرطان اللسان تعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك نوع ومرحلة الورم وحجمه وموقعه، وحالة الصحة العامة للمريض، ومدى انتشار السرطان إلى مناطق أخرى من الجسم. ومع ذلك، فإن النجاح يعنى بالقدرة على إزالة ورم اللسان بشكل كامل  والتخلص من سرطان اللسان ومنع تكراره في المستقبل. وكلما كانت اكتشاف الورم وعلاجه مبكرًا كانت نسبة نجاح التخلص من سرطان اللسان أكبر بكثير 

أنواع عمليات استئصال ورم اللسان (مميزات وعيوب)

هناك عدة أنواع من عمليات استئصال ورم اللسان. فيما يلي بعض الأنواع الشائعة لعمليات استئصال ورم اللسان:

الاستئصال الجزئي للسان

يتم استئصال جزء محدد من اللسان المصاب بالورم السرطاني، مع الحفاظ على أكبر قدر ممكن من الأنسجة السليمة، ويتم استئصال مقدمة اللسان أو جزء من الجوانب. يتم تنفيذه في حالات إزالة ورم اللسان الصغير أو محدود الانتشار ويهدف إلى الحفاظ على وظائف النطق والبلع بشكل مقبول.

الاستئصال الكلي للسان

يتم استئصال اللسان بالكامل بما فيه استئصال الحنجرة. يتم تنفيذ هذا الاستئصال في حالات ورم كبير أو متقدم الانتشار ويحتاج المريض لإعادة بناء الأنسجة المفقودة عن طريق الأنسجة والسدائل الجراحية.

يتم استئصال اللسان بشكل كبير يصل الي نصف اللسان، يتم استخدام هذا النوع من الاستئصال في حالات سرطان اللسان المتقدمة وعند انتشار الورم إلى مناطق أخرى في الفم حذف

مميزات عمليات استئصال ورم اللسان 

تسمح عملية استئصال سرطان اللسان بإزالة الورم بشكل كامل أو جزئي، وبالتالي تقليل احتمالات انتشار الخلايا السرطانية إلى مناطق أخرى من الجسم. يمكن أن تزيد من فرص  التخلص من سرطان اللسان  والنجاح خاصةً إذا تمت إزالة الورم بشكل كامل وفي مرحلة مبكرة من المرض.

وفي حالة الاستئصال الجزئي للسرطان يمكن الحفاظ على بعض من وظائف النطق والبلع، مما يساعد المريض على استعادة القدرة على التواصل وتناول الطعام بشكل طبيعي.

عيوب عمليات استئصال ورم اللسان

في حالة الاستئصال الكلي للسرطان، يؤدي إزالة اللسان بالكامل إلى تأثيرات كبيرة على وظائف النطق والبلع. قد يتطلب من المريض تعلم طرق بديلة للتواصل واستخدام أجهزة مساعدة للتغذية.

يمكن أن يكون استئصال اللسان صعبًا على المريض من الناحية النفسية والعاطفية، وقد يحتاج المريض إلى دعم نفسي واجتماعي للتأقلم مع التغيرات والتحديات التي يواجهونها.

دكتور محمد عادل- أفضل طبيب لعلاج أورام الفم واللسان

يعد دكتور محمد عادل استشاري جراحة الاورام وجراحات الرأس والرقبة والغدد الصماء. حذف أفضل طبيب لعلاج أورام الفم واللسان، حيث أنه:

  •  يمتلك خبرة وكفاءة في علاج أورام الفم واللسان. يمكنك الاستفسار عن ذلك من خلال الاطلاع على مواقع البحث المختلفة.
  • قادرعلى التواصل بشكل جيد مع المريض وتشخيص حالته جيدًا ويمكنك أن تثق في قدرته وأن تشعر بالراحة في طرح الأسئلة والاستفسارات.
  • لديه جوائز علمية عديدة ودراسات في جميع أنحاء العالم تجعله مؤهل لعلاج جميع حالات أورام الفم واللسان.
  • أستخدامه لأحدث التقنيات المستخدمة عالميًا في مجاله لتحقيق أكبر نسب شفاء.
  • لديه فريق متعدد التخصصات للتعاون لتحقيق أفضل النتائج لعلاج أورام الفم واللسان.

هل سرطان اللسان سريع الانتشار؟

سرطان اللسان قد يكون قادرًا على الانتشار بسرعة نسبية في بعض الحالات. وسرعة انتشاره يعتمد على نوع السرطان و مرحلته وخصائص الورم  واحتمالية انتشار الخلايا السرطانية.

قد يكون لسرطان اللسان قدرة على الانتشار إلى الأنسجة المحيطة بسرعة عندما يكون في مراحل متقدمة، خاصة إذا تم اكتشافه متأخرًا.وقد ينتشر سرطان اللسان أيضًا عبر الأنسجة  والغدد اللمفاوية المجاورة. من الضروري إجراء فحص طبي دوري للكشف المبكر عن أي تغيرات غير طبيعية في الفم واللسان ومراجعة الطبيب إذا كانت هناك أي علامات أو أعراض تثير الشك.

نسبة الشفاء من سرطان اللسان

نسبة الشفاء من سرطان اللسان يمكن أن تكون عالية عند الكشف المبكر والعلاج الفوري. في حالات سرطان اللسان المحدود المحصور في اللسان ولم ينتشر إلى الأنسجة المجاورة أو الغدد الليمفاوية، يكون  نسبة نجاح عالية في الشفاء، تتراوح بين 75% و 93% .

 في حالات سرطان اللسان المتقدمة التي انتشرت إلى أجزاء أخرى من الجسم أو الغدد الليمفاوية البعيدة قد تكون نسبة الشفاء أقل. 

هل يعود سرطان اللسان بعد استئصاله؟

من الممكن أن يعود سرطان اللسان بعد استئصاله، إذا كان قد انتشر إلى الأنسجة المحيطة أو الغدد الليمفاوية قبل أو أثناء الاستئصال، فقد يكون هناك خطر أعلى من عودة السرطان.

في حالة سرطان اللسان المتقدم والمرحلة الأكثر تقدمًا مثل المرحلة الرابعة خصوصًا عند الأشخاص الذين يزيد عمرهم عن 50 عامًا. فمن المهم الكشف المبكر لتستطيع التخلص من سرطان اللسان في مراحله الأولى.

وختامًا عملية استئصال سرطان اللسان ليست مجرد عملية جراحية، بل هي جزء من مسار العلاج الشامل الذي يتطلب  إزالة ورم اللسان لتتمكن من التخلص من سرطان اللسان نهائيًا. يمكن للمرضى تحقيق نتائج إيجابية بالتعاون مع فريق الرعاية الصحية والالتزام بالمتابعة الدورية وتعليمات الرعاية اللاحقة. 

هل سرطان اللسان خطير؟

نعم يعتبر سرطان اللسان خطير. وهو نوع من أنواع سرطان الفم، ويمكن أن يكون له تأثير كبير على الصحة.و يتميز بقدرته الانتشار بسرعة، وقد يؤثر على الأنسجة المحيطة في الفم والرأس والعنق.

ما هو علاج سرطان اللسان؟

يتم علاج سرطان اللسان عن طريق عملية استئصال سرطان اللسان، أو العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي والعلاج الموجه. ويمكن المزج بينهم حسب حالة المريض ونوع الورم ومدي انتشاره.

  • ما هي طرق تشخيص او الكشف عن سرطان الفم او اللسان؟
ما هي طرق تشخيص او الكشف عن سرطان الفم او اللسان؟

التشخيص الأولي يكون بإجراء الفحص الإكلينيكي، ثم باستخدام الآشعات المقطعية أو آشعة الرنين المغناطيسي، ثم بأخذ عينة من الورم للفحص النسيجى للوقوف على طبيعة الكتلة الناشئة ونوع الورم لتحديد خطة العلاج.


  • ما هي الاجراءات المصاحبة لـ عملية استئصال سرطان اللسان أو الفم؟
ما هي الاجراءات المصاحبة لـ عملية استئصال سرطان اللسان أو الفم؟

عند وضع خطة العلاج لسرطان الفم واللسان، قد نخطط لعملية إعادة البناء بعد عملية استئصال سرطان اللسان او الفم كإجراء مصاحب للجراحة الأولية. وهذا قد يكون ضروريا خاصة عند استئصال ورم بحجم كبير. وهو ما يساعد على ترميم الجزء المفقود واستعادة الشكل الطبيعى الخارجى.

من المهم أيضا الهتمام بإعادة تأهيل المريض فيما يخص وظائف النطق والكلام والبلع، وهو ما يحسن من الظروف الحيوية والنفسية ويقلل آثار الجراحة على المريض بالتدريج.


  • تشخيص وعلاج قرح واورام اللسان وقاع الفم :
تشخيص وعلاج قرح واورام اللسان وقاع الفم :

بخلاف الأورام والقرح السرطانية، تتعرض منطقة الفم واللسان لبعض التقرحات والتورمات الأخرى من حين لآخر، وذلك لعدة أسباب، من أهمها:

  • العض اللا إرادي على اللسان.
  • الضغط المستمر على الفكين بسبب العصبية الزائدة أو التوتر.
  • تركيب أطقم للأسنان ذات حدود بارزة أو مقاسات غير مناسبة.
  • استخدام فرشاة صلبة في تنظيف الأسنان.
  • تركيب أقواس أو أسلاك تقويم الأسنان.
  • الالتهابات الفيروسية الاعتيادية، مثل التي يسببها فيروس الهيربس، وتظهر في صورة بثور أو بقع ملتهبة.
  • نقص الفيتامينات والعناصر الغذائية الضرورية.
  • الارتجاع الحمضي من المسار الهضمي، والاضطرابات المعوية.

ونظرًا لتعدد العوامل المسببة لقرح وأورام الفم؛ يجب أن يترك تشخيص وعلاج قرح وأورام اللسان وقاع الفم إلى الطبيب المختص الخبير، ليتمكن من الوقوف على الأسباب بدقة، واختيار الطريقة المناسبة للعلاج بناءً على ذلك، ولا ينبغي أبدًا الاكتفاء بالنصائح التقليدية العامة التي يتداولها غير المتخصصين في هذا الشأن.



تعليقات قليلة

  • ابراهيم عثمان مصطفى

    17/10/2020 at 7:37 مساءً

    السلام عليكم و رحمة الله
    اولا تحية مباركة لكم لما تقدمونه من خدمة انسانية جليلة لعلاج و تخفيف آلام المرضى.
    ثانيا : اشكر لكم فتح الباب و اتاحة التواصل مع المرضى و ذويهم لما في ذلك من خلق للثقة و الاحترام.
    سؤالي هل مركزكم متخصص فقط في اجراء جراحات الاورام أم أن هنالك انواع اخرى من العلاجات مثل الكيماوي و الاشعاعي؟
    عندي زوجتي تم تشخيص مرضها سرطان في اللسان و لكن تاخر التشخيص مما حدا بالطبيب المعالج لتخطي الجراحة و اللجوء للعلاج الكيماوي و حتى الان اخدت جرعتين و بدأت حالتها في التحسن، و لكنها لا تستطيع الاكل او الكلام بسبب الم اللسان فهل يوجد اعادة تأهيل لمعالجة ذلك؟
    و لكم خالص الود و التقدير
    ملحوظة: انا من السودان لكن متواجد حاليا بمصر.

    Reply

    • د. محمد عادل

      03/11/2020 at 11:00 صباحًا

      أهلا وسهلا
      المركز يقدم خدماته في مجالات الجراحة وعلاج الأورام .. ولدينا استشاريين متخصصين في العلاج الكيماوي والإشعاعي والعلاج الموجّه للعلاج والمتابعة الدورية.
      تفضل بالتواصل معنا للحجز بعيادة الألف مسكن ونتمني لكم الشفاء

      – ١١٢ شارع جسر السويس ميدان الألف مسكن أمام محطة مترو الألف مسكن
      موبايل: 01010417010 – 01020545390

      Reply

  • ابراهيم عثمان مصطفى

    18/10/2020 at 7:35 مساءً

    السلام عليكم و رحمة الله
    اولا تحية مباركة لكم لما تقدمونه من خدمة انسانية جليلة لعلاج و تخفيف آلام المرضى.
    ثانيا : اشكر لكم فتح الباب و اتاحة التواصل مع المرضى و ذويهم لما في ذلك من خلق للثقة و الاحترام.
    سؤالي هل مركزكم متخصص فقط في اجراء جراحات الاورام أم أن هنالك انواع اخرى من العلاجات مثل الكيماوي و الاشعاعي؟
    عندي زوجتي تم تشخيص مرضها سرطان في اللسان و لكن تاخر التشخيص مما حدا بالطبيب المعالج لتخطي الجراحة و اللجوء للعلاج الكيماوي و حتى الان اخدت جرعتين و بدأت حالتها في التحسن، و لكنها لا تستطيع الاكل او الكلام بسبب الم اللسان فهل يوجد اعادة تأهيل لمعالجة ذلك؟
    و لكم خالص الود و التقدير
    ملحوظة: انا من السودان لكن متواجد حاليا بمصر.

    Reply

    • د. محمد عادل

      03/11/2020 at 10:59 صباحًا

      أهلا وسهلا
      المركز يقدم خدماته في مجالات الجراحة وعلاج الأورام .. ولدينا استشاريين متخصصين في العلاج الكيماوي والإشعاعي والعلاج الموجّه للعلاج والمتابعة الدورية.
      تفضل بالتواصل معنا للحجز بعيادة الألف مسكن ونتمني لكم الشفاء

      – ١١٢ شارع جسر السويس ميدان الألف مسكن أمام محطة مترو الألف مسكن
      موبايل: 01010417010 – 01020545390

      Reply

  • نجلاء طه

    19/01/2021 at 9:56 مساءً

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اشكر شيادتكم علي سعة صدركم وتقديم العون ومساعدة للمرضى جعلة الله في ميزان حسناتكم
    الحالة باختصار
    اخي يعاني من تضخم في حجم اللسان فجأة وذهب لعدة اطباء تخصص انف واذن وحنجرة وباطنة ولم يتوصل احد لعلاجة وكل طبيب يعطية كمية ادوية وبعد انتهائها لا يشغر باي تحسن والان الحالة تسوء وكل مخارج الحروف غير واضحة ولا ندري اين نذهب والي اي تخصص ارجو الافادة جزاك الله خير

    Reply

    • د. محمد عادل

      25/02/2021 at 2:49 مساءً

      وعليكم السلام
      قد يحدث تضخم غير مسبب بحجم اللسان، وقد يصل إلى أحجام كبيرة معيقا وظائف الكلام والبلع. لا يستجيب المريض للأدوية فى مثل تلك الحالات، ونلجأ لجراحة تجميلية لتصغير حجم اللسان بما يعيده إلى الحجم الاعتيادى ولا يسبب أضرارا مستقبلية.

      Reply

اترك رداً

لن يتم نشر بريدك الإلكترونى. الحقول المطلوبة محددة *




دكتور محمد عادل


استشارى جراحة الأورام وجراحات الرأس والرقبة والغدد الصماء
مدرس جراحة الأورام – كلية الطب جامعة الأزهر

عيادة التجمع: كايرو ميديكال سنتر – التجمع الخامس
عيادة المعادي: مستشفى د. علاء عزت 73 طريق مصر حلوان
عيادة الألف مسكن: ميدان الألف مسكن –  شارع جسر السويس

 



الإشتراك


اشترك في نشرتنا الطبية لتلقي آخر المقالات التي ينشرها دكتور محمد عادل



    © 2020 Dr Mohamed Adel. All Rights Reserved. Powered By Be Digital Agency